راعي الحيداني
بقلم : الأستاذ/ عبد الله بن علي قاسم الفيفي .
من الأمور التي تتميز بها فيفاء أو تنفرد بها عن غيرها، أن لكل بيت فيها اسم خاص به، يعرف به ويعرف به أهله إذا التبس اسم باسم، فابن أهل القديم، أو ابن أهل مروح ،أو ابن أهل الرثيد ،وعادة يشتق اسم البيت عند إنشائه إما لسبب موقعه كالطرف والحبيل والوادي والحيداني، أو لعارض أو حدث أو الأجواء المصاحبة لبنيانه، فالرجيف وعطينة وغمامة وبرقان والشمسية ،أو إعجابا بالاسم أو تفاؤلا كنعيمة وخيران والسعد، وهذا ليس موضوع بحثنا وإنما أوردته للفائدة والاستطراد، وعلى العموم فاسم الحيداني الذي ورد في العنوان، وهو بيت صاحب هذه السيرة، لعل من أسباب تسميته موقعه،حيث يقع على حافة الوادي المعروف بالمسنى، في شرق الجبل الأعلى من فيفاء، وهذا المكان تكثر فيه الغيول والتجمعات المائية الغدران (التي تسمى هنا حيودا مفردها حيد) فعند نزول الأمطار وتدفق السيول ،يحيد (يميل) بعض الماء عن مجراه الطبيعي في الوادي فيكون تجمعا (حيادا)، أو نسبة إلى الحيد (الحرف الشاخص من الجبل) ، فالبيت قد حاد قليلا عن بطن الوادي، وارتفع عن الخطورة التي قد تأتي عند نزول الأمطار وانحدار السيول وما تسببه من انهيارات،وقد تكون كلها بمجملها سبب التسمية لانطباقها، وعلى العموم فالحيداني هذا من البيوت القديمة المشهورة في فيفاء،فهو البيت الأساسي لأسرة شيوخ شمل فيفاء، فهو منزل الشيخ يحي بن شريف رحمه الله والد الشيخ علي بن يحي وجد الشيخ حسن بن علي كما نعرف رحمهم الله وبارك في ذريتهم، إذا فصاحب السيرة في هذه الحلقة حفيد الشيخ يحي بن شريف؟ إذ هو:
فضيلة الشيخ محمد بن احمد بن يحي بن شريف بن جابر السنحاني المثيبي الفيفي.

ولد حفظه الله في بيت الحيداني في ليلة الأربعاء 2/2/1344هـ ونلاحظ الدقة في تسجيل تاريخ مولده لكون والده من العلماء المشهورين رحمه الله فاهتم بتسجيل هذا الحدث ، فكما ورد في نسبه السابق فوالده هو الشيخ احمد بن يحي بن شريف،وقد كان مرافقا لوالده الشيخ يحي بن شريف بن جابر هو وأخوه الشيخ علي بن يحي وابن عمهم الشيخ حسن بن جبران بن جابر، عندما هاجر محتجا على جماعته إلى قطابر، عندما لم يوافقوه على الشروط التي اشترطها عليهم، لمّا عرضوا عليه تولي شيخة الشمل فيهم ، فقد استشرى الفساد في البلاد، ورأى أهل الحل والعقد انه الشخص المناسب لقيادتهم في هذه الظروف العصيبة ، للمواصفات التي عرفوا تميزه بها رحمه الله ،فهو لا شك سيقودهم بسلام لتصحيح هذا الحال المتردي، فلما ترددوا في الالتزام بما شرطه عليهم، وكانت هي خلاصة رأيه حيث شخّص الداء وحدد الدواء، فهذه الشروط كانت تصب في الاتجاه السليم، الذي رأى انه الحل الوحيد الناجع ، فقد تفشت في المجتمع الكثير من المنكرات والشركيات والمخالفات العظيمة، حتى عمت وطمت وبات يخشى العقلاء من عقوبتها ، فالذي اشترطه لم يكن لحظ نفسه بل فيه صلاحهم وفلاحهم، فلم يشترط إلا الالتزام بإقامة الصلوات والمحافظة عليها ،وترك الاحتكام إلى البشعة وإتيان أهل الكهانة ، وإلغاء حرب العدة ، ومنع ختان التجليد، وغيرها من الشروط الإصلاحية التي لن يستقيم الوضع وتصلح الأمور إلا بالتمسك بها ، لأجل ذلك لم يعد يطيق البقاء بينهم ، فغادر محتجا إلى مهاجره في قطابر، وأقام هناك في ضيافة الشيخ فرحان بن زابية الجماعي والشيخ علي بن يحي حجار الجماعي ، فلما غادر شعر عقلاء قومه بعظم ما فرطوا فيه، وأحسوا بالخطأ الذي وقعوا فيه عندما لم يوافقوه، ويأخذوا بأيدي بعضهم بعضا ليتعاونوا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحاجتهم إلى وجوده لا يعدلها شيء ولن يسد مسده احد ،فالمجتمع يتجه بكامله إلى منزلق خطير، إن لم يتلافوه بسرعة وحزم، لذلك اجمعوا أمرهم على أن يرسلوا خلفه من يرضيه ليعود، وهم راضون مسلمون بشروطه كاملة.
لقد عاد ليقود السفينة إلى بر الأمان، وينقذها من تلك العواصف التي كانت ستهوي بها إلى الحضيض، رحمه الله وأجزل له الأجر والثواب ، إن أبنائه علي واحمد وحسن جبران عندما استقر به المقام حرص على أن يدخلهم في بعض مدارس العلم القائمة هناك، حيث نالوا حظا وافرا من العلوم والمعرفة ، فالشيخ علي بن يحي كان ولا شك مكسبا كبيرا لفيفاء كلها، عندما تولى الشيخة بعد أبيه، فبما ناله من العلوم التي جعلته على قدر كبير من الفهم وإدراك الواقع ، وتقدير الأمور التقدير السليم، وسبر القضايا على فهم وبصيرة وحكمة، وخوضها بكل ثقة وجدارة ، فكانت له الأدوار الموفقة بمشيئة الله وتوفيقه التي لا تخفى، حيث جاء بفضل الله مهيئا في فترات عصيبة ومنعطفات حاسمة خطيرة ،مرت بها البلاد والمنطقة بكاملها رحمه الله رحمة واسعة، وأما احمد بن يحي فقد فرّغ نفسه بعد عودته للعلم فافتتح مدرسة (معلامة) في بيتهم (القديم) ودرست على يديه الكثير من الأجيال ،ونفع الله به كثيرا رحمه الله وأثابه ، وأما شهرة الشيخ القاضي حسن بن جبران فليست بخافية رحمه الله ، وليس هذا مجال حديثنا، وإنما أوردته ليكون الأرضية المناسبة للحديث عن سيرة احد ورثة هذا البيت العظيم، الذي كانت ابرز ركائزه العلم، الذي طالما ضحت وعملت كثيرا لأجله، رحمهم الله جميعا وبارك في جهودهم وذرياتهم .
وأما ام شخصيتنا فهي الفاضلة جميلة بنت حسن بن جابر السلماني رحمها الله ، ولد حفظه الله لهذين الأبوين الكريمين، وحيث نشأ في ظل هذا الوالد العالم، الذي مازال يتعاهده منذو نعومة أظفاره على حب العلم والإخلاص له، فقد تتلمذ أول ما تتلمذ على يديه في مدرسته التي المحنا إليها أعلاه، الواقعة في بيت القديم، حيث لازم والده فيها وتعلم منه القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم ودرس الفقه والتوحيد وغير ذلك من العلوم النافعة ،ولما كبر قليلا كان خير معين لوالده ساعده في مدرسته، وأفاد واستفاد ،وفي عام 1365هـ استقل بنفسه وانشأ مدرسة خاصة به في الحيداني، بتشجيع ودعم من والده، ونزولا عند رغبة بعض الأهالي في تلك الجهة ليكون معلما لأولادهم، فانتعشت هذه المدرسة وأضفى عليها الكثير من النشاط والحماس والحيوية والرغبة الجامحة التي تميز الشباب ،وقد وآصلت هذه المدرسة نجاحاتها وزاد الإقبال عليها يوما بعد يوم ،ثم لما انتشرت مدارس فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي رحمه الله في السبعينات الهجرية في المناطق الجبلية، وبالذات عندما اسند لفضيلة قاضي فيفاء الشيخ علي بن قاسم الفيفي الإشراف عليها، والذي سعى جاهدا إلى التوسع في نشرها، ليعم نفعها لكل الناس ،فمهما زادت المدارس فالحاجة تبقى قائمة، فالعلم لا يشبع منه احد ولا تستغني عنه المجتمعات التي تنشد العلو والرفعة ، فما وجده من هذه المدارس قائم شجعه ودعمه ، ومنها هذه المدرسة التي حظيت هي ومعلمها بالكثير من العناية، حيث انضوت تحت الإشراف المباشر لإدارة هذه المدارس،واعتمدت كواحدة منها ، واستمرت تؤدي رسالتها على أكمل وجه ، وتسير من نجاح إلى نجاح،ومن تفوق إلى آخر ، وشيخها يتدفق نشاطا وحيوية .
لما ابتدأت تبرز وزارة المعارف كموسسة حكومية فاعلة، مهمتها نشر التعليم الرسمي في أرجاء المملكة ، بقيادة وزيرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير (الملك فيما بعد وخادم الحرمين الشريفين) فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، حيث اقتضى وجودها توحيد الجهود في سبيل نشر العلم والمعرفة ،وان تكون هي الجهة الوحيدة الموكلة بذلك، وإلغاء كل ما سواها من الجهات والموسسات الأخرى ، فقد انتهت مرحلة وابتدأت أخرى، اقتضتها النهضة الشاملة للدولة ، لذلك قلص كل الدعم الذي كان يبذل للقائمين على تلك الأنشطة التعليمية ، ومن ضمنها مدارس فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي رحمه الله ، لذلك تناقصت تلك المدارس، ثم اقفل الكثير منها حتى انتهت، وواصل بعضها المسير بجهوده الذاتية، ومنها مدرسة الحيداني حيث استمرت تواصل العطاء دون تأثر كسابق عهدها ، رغبة من معلمها في أداء رسالته التي يومن بها،والتي لم تتغير آو تتبدل لا من قبل ولا من بعد ، واستمر إلى عام 1380هـ حيث قام بإغلاق هذه المدرسة من ذات نفسه لسبب آخر لم يكن له علاقة بما حدث .
إن الإنسان كلما ازداد من العلم كلما أحس بضآلة ما لديه منه، وذلك الإحساس كان يراود الشيخ، لأنه كثير القراءة كثير الاطلاع ، فكان ذلك الشعور يؤرقه في كل ساعاته، في ليله ونهاره، لا يفارق خياله وتفكيره ،يعيش معه في صراع داخلي رهيب، وموازنة بين تحقيق طموحاته في الاستزادة من العلم وما قد يترتب على ذلك من ترك الراحة والاستقرار الذي يعيشه الآن ، فهل سيضحي من اجل تحقيق آماله بترك الأهل والأولاد والمدرسة والطلاب، وكل المحبوبات التي ألفها، هل يطيق أن يعيش وحيدا مغتربا عن بلده، وهل يستطيع الصبر والتحمل ، عاش كل ذلك القلق الفكري ولم يصرح به لأحد ، خشية أن يرموه بالجنون،وقلة العقل، ومحدودية التفكير، فمن كان في وضعه الاجتماعي وعمره الذي قارب الأربعين ،فهل يحق له أن يحلم مثل هذه الأحلام أو يفكر هذا التفكير،الذي قد فات أوانه في تصور كثير من الناس ، ولكنه في النهاية عزم وقرر وحزم أمره ،ولن يهتم بما سيقوله الآخرون، فكل أدرى بمصالحه ، إذا فليمضي على بركة الله وتوفيقه ، لقد كان مقصده مدينة صامطة، قبلة طلاب العلم ومهوى أفئدتهم في تلك الفترة ،وكانت غايته الالتحاق بالمعهد العلمي فيها، وهو ما سعى إليه وجعله هدفه الأسمى الذي لا يحيد عنه أبدا ، تجاوز كل العقبات واكتسح كل العوائق، وتغلب على كل الصعاب ،بصدق النية وقوة العزيمة ووضوح الغاية والهدف ، فتم له بتوفيق الله القبول في هذا المعهد ، ثم واصل ليله بنهاره، وجد واجتهد حتى استوعب كل العلوم الجديدة المقررة عليه ،فلم يدعها أو غيرها تحول دون تحقيق طموحاته ،أو تؤود أمنياته ، كيف وقد ضحى في سبيلها بالغالي والرخيص، وشطب من قاموسه كل كلمات المستحيل .
بقي في صامطة أكثر من ثلاث سنوات ، كان النجاح فيها حليفه ، وفي عام 1383هـ انتقل إلى معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، ودرس به إلى أن نال الشهادة الثانوية في عام 1387هـ ،حيث التحق مباشرة بكلية العلوم الشرعية، التابعة للإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية، التي أصبحت تعرف فيما بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وواصل فيها حتى تخرج منها في عام 1390هـ .
أعماله الرسمية :
بعد تخرجه عين معلما في المعهد العلمي في الجوف ،وعمل فيه لمدة ثلاث سنوات، وفي عام 1393هـ انتقل للعمل داعية في الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في مدينة الرياض ، وفي نفس العام تم افتتاح مركز للدعوة والإرشاد في مدينة أبهاء، حيث انتقل إليه، وكلف من قبل هذا المركز بالعمل داعية متفرغا، في فيفاء وبني مالك والحشر وآل تليد والريث وغيرها من الجبال الممتدة في تلك النواحي، فكان يقوم بعمله عن طريق جولات دعوية تستمر أسابيع عدة، يطوف خلالها هذه المناطق سهولها وجبالها ووديانها ، مع ما كان يواجهه من صعوبات ومشاق ومخاوف، فلا يوجد طرق للسيارات ولا حتى للدواب،ولا خدمات ولا دكاكين أو مطاعم ، فكان التنقل يتم في الغالب مشيا على الأقدام ، يحمل متاعه وزاده وكتبه فوق ظهره، مع تفشي الكثير من الجهل والمخالفات والبدع والمنكرات ، فنفع الله به كثيرا في هذا المجال ،وفي عام 1399هـ افتتح مركز للدعوة والإرشاد في جازان، وانتقل عمله إليه، ولكن استمر تكليفه بالعمل في نفس القطاع السابق ، لما حققه من نتائج مبهره في هذا القطاع واستمرار الحاجة إلى وجوده ، وثابر على مواصلة جهوده دون كلل ولا ملل ،يدفعه واجبه الوظيفي والديني ،وإحساسه بعظم المسؤولية ،واستغلال هذه الفرصة العظيمة التي اتيحت له في سبيل نشر العلم والدعوة المخلصة لله سبحانه وتعالى ،فكان ذلك يدعوه لزيادة بذل الجهد والاحتساب لما عند الله والصبر على ما يلاقيه من تعب ومعاناة ، فيزيده ذلك حماسا ونشاطا وبذلا ، فلم يفتر أو يتوانا إلى أن احيل على التقاعد لما بلغ سنه في تاريخ 1/7/ 1407هـ .
وكذلك كان طوال تلك الفترة ومن قبلها، يقوم بإمامة وخطابة جامع الحيداني المجاور لبيته، الذي يعتبر من أقدم المساجد في فيفاء، وما زال إلى اليوم هو إمامه وخطيبه حفظه الله ووفقه ونفع به .
صفاته الشخصية :
نلاحظ من استعراض هذه الشخصية، ميزات نادرة قل أن توجد إلا في أمثاله من الناجحين المثابرين، الذين لا يرضون بان يقفوا عند حد معين، فهو يتمتع بعزيمة قوية، وإرادة صلبة لا تتوان في سبيل الوصول إلى تحقيق أهدافها ومراميها النبيلة، وهي أهداف ومرام سامية تتمحور حول العلم والاستزادة منه والسعي إلى تحصيله، فقد بذل وضحى في سبيله بالكثير، فالغربة وترك الأهل والدار والزوج والولد، في سن يميل أغلبية الناس ممن وصلوها إلى الاستقرار والرضا بما تحقق،والقناعة بما هم عليه، ولكنه من النوادر الذين لا تقف امام طموحاتهم العالية شيء ، فقد ضحى بكل شيء وخاض مغامرة يصعب التنبؤا بنجاحه فيها ،وسعى وثابر حتى نال اعلى الشهادات المتاحة في تلك الفترة،لقد حصل على الشهادة الجامعية وهو يدنو من الخمسين، فهدفه اذا ليس الشهادة في ذاتها، وليس طلب الوظيفة والمركز ، وانما كان العلم هو عشقه وغايته ، والاستزادة منه ثم بذله للآخرين، فلم يبخل به على مدى عمره، فكما راينا فقد علم سواء في مدارس خاصة مشاركا لابيه ،ثم منفردا بنفسه لاكثر من خمس عشرة سنة ،ثم معلما في المعهد العلمي في الجوف ، ثم داعية يجوب الجبال والأودية يتتبع تجمعات الناس المحتاجين الى علمه في القرى والنجوع، يبصرهم بأمور دينهم، ويعلمهم ما يلزمهم وما هو واجب عليهم ، ويفتيهم فيما يطرحونه من تسالات يحتاجونها في أمور دينهم ودنياهم ، وقبل ذلك وبعده خطيبا في جامع الحيداني لسنوات طويلة ، بارك الله فيه وجعل كل ما قدم في ميزان حسناته ورفع الله قدره وأعلى منزلته في جنات عدن وغفر له ولوالديه وأصلح له ذريته وختم له بكل خير .
حياته الاجتماعية :
تزوج في أول حياته من السيدة الفاضلة فاطمة بنت مسعود حفظها الله ولم يرزق منها بولد ، ثم تزوج من الفاضلة فاطمة بنت فرح اسعد الابياتي حفظها الله ورزق منها ببنت كبرت ثم تزوجها فضيلة الشيخ فرحان بن سليمان الخسافي وتوفيت رحمها الله ، ثم تزوج من مريم بنت احمد جبران القبلي المثيبي رحمها الله ورزق منها بخمسة أولاد هم :
1. موسى : ويعمل عضوا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في نجران .
2. يحي : خريج جامعة أم القرى بمكة المكرمة ويعمل معلما في ابتدائية ذراع منفه بفيفاء.
3. علي : خريج كلية المعلمين بالمدينة المنورة ويعمل معلما في ابتدائية الفرحة بالدفرة بفيفاء .
4. عيسى : خريج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع ابها ويعمل معلما في القاعدة الجوية في خميس امشيط .
5. فهد : يعمل كاتبا في ديوان المظالم في مدينة جدة.
ثم تزوج بعدها من عافية بنت سليمان حسن الخسافي حفظها الله وله منها خمسة اولاد هم .
عبدالله ، وحسن ، وعبد العزيز ، وعبد الرحمن ، وعبد اللطيف وهم يعملون في وظائف حكومية في القطاعين المدني والعسكري ،حفظهم الله بحفظه وبارك فيهم جميعا وجعلهم امتداد خير لوالديهم .
نسال الله أن يمد في عمر الشيخ على توفيقه وطاعته، ويرزقه خيري الدنيا والآخرة، ويجعل ما قدم مضاعفا في موازين حسناته وان يبارك فيه وفي ذريته وان يجمعنا به في مستقر رحمته .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
تنويه: يسرني أن اشكر الأخ الفاضل الاستاذ /علي بن محمد احمد، على ما زودني به من معلومات قيمة وسيرة عاطرة لوالدنا فضيلة الشيخ محمد بن احمد الفيفي حفظه الله ووفقه .
محبكم /عبد الله بن علي قاسم الفيفي /أبو جمال
الرياض 28/11/1430هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق