للنجاح في أي عمل من أعمال الدنيا والآخرة، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، ثلاثة أضلاع يقوم عليها، هي (العلم والعمل والإخلاص)، فبقدر تكاملها وقوتها يكون النجاح،فإذا تخلف أو أختل واحد منها انعكس مردوده على هذا النجاح ،فالعلم: شرط أساسي، ينير لك الدرب، ويحدد لك معالم الطريق ،به تعرف ما أنت مقدم عليها، تحدد من خلاله الهدف الصحيح ، وتتعرف على أسهل الطرق الموصلة إليه، وأفضل الوسائل المعينة عليه ، تسبر به إمكانياتك وقدراتك ، وتتجاوز به العقبات والمعوقات،ولا وسيلة لذلك غير العلم ولا يغني عنه سواه، فان كنت عالم سهل عليك نوال النجاح وحيازته، والتمكن منه والتفوق فيه، فالعلم نور وضياء،وقوة ومضاء، لا يستغني عنه الإنسان أبدا إن رام النجاح في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وقال سبحانه (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ).
والضلع الثاني العمل: فلا ينفعك علم دون عمل،فهو كما قيل شجرة بلا ثمر، بل يصبح حجة عليك : وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن فمهما كان علمك وقعدت عن السعي إلى تحقيقه والعمل بموجبه ، فأنت إنما تغر نفسك وتضحك عليها وتعيش في أحلام سرعان ما تتكشف لك أوهامها ،والله سبحانه وتعالى قرن دائما العلم بالعمل في كل المواطن ،فالعلم هو الإيمان، ولا يتم تحقق نتائجه إلا بالعمل، قال تعالى (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا ) وقال تعالى (إن الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير). الضلع الثالث الإخلاص: وهو الصدق في التوجه وحسن المقصد ، وقوة التحمل والصبر والمداومة على العمل بما يتوافق مع ما تعلم، حتى يكتمل البنيان ويستوي قائما وفق ما تؤمن به ، فلا كمال للنجاح وجني ثمراته إن لم يتواصل علم وعمل يحوطهما الإخلاص ، وإلا كانا هدرا ووبالا على صاحبهما . إن النفس تميل بفطرتها إلى التمرد والدعة والكسل والخمول والركون إلى الراحة، فإذا لم تكن لديك دافعية من إيمان قوي مبني على علم حقيقي، وعمل متوافق مع هذا الإيمان، وقوة تحمل وصبر ليكتملا، فأنت على خطر، وأنت تسير على غير هدى، ولن تحقق نجاحا ولا فلاحا، بل قد تنتكس وتتردى . هذه قواعد علماء الشرع ، وتتلخص في قوله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) وقوله سبحانه (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين). وفي علم الاجتماع وعلم النفس الحديث، التي تهتم بتشخيص حياة الإنسان وتوصيفها ،نجد هذه القواعد بمجملها، وان كانت بتسميات مختلفة، فهي لديهم (الفكرة والإرادة والوجدان ) فالفكرة: تأتي بمعنى العلم، والإرادة: هي العمل ،وأما الوجدان: فهو النتيجة وردة الفعل، فإذا ما انقدحت الفكرة، وعمل على تحقيقها، انعكس ذلك على وجدانه فرحا أو غما، فقد يواصل العمل والترقي فيه، أو يتركه بالكلية ويحجم عن معاودته. بل يرى علماء النفس أن النجاح هو في الموازنة بين هذه الأضلاع الثلاثة ،بحيث لا يطغى احدها على الآخر، فإذا استعجلت على الفكرة وأخرجتها قبل أن تنضج، أو تأخرت في الأخذ بها فقد تفسد، وكلاهما سيان ، وكذلك التنفيذ فيجب المبادرة به في الوقت المناسب، فلا يتقدم به ولا يتأخر عنه وفي كلا الحالين خلل ، وكذلك الوجدان بان يكون مناسبا للنتائج، فلا يتجاوز به، فيصيبه الغرور بالنجاح ، أو الإحباط بالفشل ، بل قد يصنفون الناس على حسب تغلب إحدى هذه الصفات وبروزها لديهم ، فهذا يغلب عليه كثرة التفكير والتروي الزائد، فيناسب أن يكون منظرا ومخططا أو مفكرا و مستشارا، وهذا يغلب عليه قوة الإرادة والمبادرة إلى العمل والتنفيذ، فيناسب أن يكون جنديا أو عاملا ، وهذا وجدانيا تؤثر فيه المشاعر والعواطف وردود الأفعال، فيغلب أن يكون أديبا أو شاعرا، فتنصبغ شخصية الإنسان بغلبة صفة لديه على أخرى مع ضرورة توافر بقية الصفات ولكنها تكون اضعف. فنلاحظ ان نظرة هولاء قاصرة على الحياة الدنيا، لا يؤمن معظمهم بوجود جزاء أخروي ،بعكس تفكير المؤمن الذي جل اهتمامه منصب على نوال رضا الله وجزائه في الحياة الآخرة، ولا ينسى نصيبه من الدنيا، قال تعالى ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا، ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ). لو استعرضنا سيرة كل ناجح، لوجدنا نجاحه بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، مقرون بهذه الأضلاع الثلاثة، فإذا ما فرط أو قصر فيها أوفي بعضها، يكون تقهقره وفشله على قدر ذلك ، صاحبنا يملك الكثير من هذه المقومات، وكانت من أسباب تفوقه ورقيه درجات النجاح ، فهو أولاً طالب علم نهم ،لا يشبع من القراءة والدراسة، وتطوير القدرات والمهارات ،قلما تجده دون كتاب ،أو متصفحا جهازه الحاسوبي سواء المكتبي أو اليدوي الذي لا يفارق جيبه ، مع ما منحه الله من صفات النبل والأخلاق الفاضلة ، فهو يتميز بقوة التصميم والإرادة والعزيمة الصادقة، لا يقف أمامه حائل أو عائق مقدور عليه ،التحق بعد نواله الشهادة الثانوية أول ما التحق بجامعة الرياض (الملك سعود ) كلية العلوم قسم (جيولوجيا) وأمضى فيها عاما ناجحا متفوقا، ولكنه وجدها لا تحقق طموحه، ولا تشفي غليل همته وآمالها ، فسعى جاهدا حتى حول دراسته إلى كلية الهندسة (قسم العمارة) ودفعه طموحه المتوثب إلى أن نال شهادتها، ثم عمل بعد تخرجه في تخصصه (مهندسا معماريا)، ومع بداية انتشار استعمال الحاسب الآلي مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، اقتنى هذا الجهاز، وطور قدراته فيه حتى أصبح ملما بالكثير من أسراره وخباياه، مما اقنع إدارة جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية التي يعمل فيها إلى أن توكل إليه إدارة الحاسب الآلي فيها، فاثبت نجاحه وتفوقه وجدارته حتى رشح فيها مديرا عاما للحاسب الآلي ،وأما الضلع الثالث لديه فلا يختلف عليه اثنان ممن يعرفونه ، فهو من أوضح المعالم في شخصيته، فقد حباه الله الكثير من التواضع وحسن الخلق والأدب الجم ، والسمت وطيب المعشر ،و وفن الحوار والإقناع، من قوة العارضة والحجة ، مع حسن الإنصات دون مقاطعة أو لجاجة، هكذا خبرته وعرفته عن قرب منذ طفولته والى يومه ، في حله وترحاله وفي معظم حالاته ، لم يتغير أو يغتر أو يتبدل ، مع ما هو عليه من تدين وتقا، وخوف من الله وتعظيم ، بار بوالديه كثير صلة الرحم لقرابته وإخوانه ومعارفه، هكذا احسبه والله حسيبه و رقيبه، ولا ازكي على الله أحدا، أدام الله عليه توفيقه، وأعلى من شانه ومراتبه ، وجعل نجاحه في الدنيا عاجل بشرى له في حياته الباقية ، وبارك فيه وفي علمه وفي ذريته. انه ابن العم الاستاذ المهندس / يحي بن سليمان قاسم سلمان آل طارش الخسافي الفيفي ![]() ولد في الأول من شهر شوال عام 1381هـ ، في بيت (خيران) أسفل ذراع منفه، من شرق الجبل الأعلى بفيفاء، والده هو فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن قاسم (حفظه الله)، وأمه الفاضلة (حالية) اسمها الحقيقي، وسجلت في الأحوال المدنية لبسا (حليمة) بنت سلمان يحي الداثري الفيفي، وهما اسمان ينطبقان عليها معنى ومبنى (وفقها الله وحفظها)، كان ثاني الأبناء لهذين الوالدين الكريمين، نال مع أخوته حظا كبيرا من عنايتهما وحسن تربيتهما ، وعاش السنتين الأوليين من حياته في هذا البيت (خيران) الذي ولد فيه، ثم انتقلت الأسرة بكاملها إلى مدينة الرياض، عندما كان والده يدرس في كلية الشريعة فيها . مسيرته التعليمية : عندما بلغ السن المناسب للدراسة، ألحقه والده مع أخيه الأكبر (احمد)، في مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية، في حي الحلة احد الأحياء القديمة في مدينة الرياض،ودرسا فيها الصف الأول، وفي السنة الثانية نقلهما إلى مدرسة عبد الله بن الزبير الابتدائية، في حي (الطرادية) العود، المجاورة لسكنهم، ودرسا فيها إلى نهاية الصف الرابع الابتدائي، وحينها تم تكليف والده بالعمل قاضيا منتدبا في دولة الأمارات العربية المتحدة، في محكمة أم القيوين الشرعية، فاضطر إلى نقل أسرته إلى فيفاء، حتى يهيئ أموره في مقره الجديد، فتم إلحاقهما اثنائها في مدرسة النفيعة الابتدائية بفيفاء، ولكن لم يستمرا فيها طويلا ، فبعد شهرين اثنين عاد الوالد فاصطحب الأسرة بكاملها إلى مقر عمله الجديد، في دولة الأمارات العربية المتحدة، حيث الحق جميع أبنائه (يحي واحمد وعبد الله ) حفظهم الله ، في مدرسة الأمير، بإمارة أم القيوين (والأمير هو : صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت آنذاك، لان المدرسة أنشئت من قبل دولة الكويت، ومناهجها هي مناهج دولة الكويت) وقد واصل الدراسة فيها في جميع مراحل التعليم العام (الابتدائي والمتوسط والثانوي) إلي أن تخرج منها في عام 1399هـ الموافق 1979م. بعدها ترك أسرته هناك، وعاد وحيدا إلى المملكة العربية السعودية إلي مدينة الرياض، والتحق فيها بجامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليا)، حيث تم قبوله في كلية العلوم ( قسم الجيولوجيا) ، وبعد مضي سنة وقد تعرف خلالها على الجامعة وكلياتها وأقسامها، وجد ميوله يتجه أكثر إلى الهندسة، وأحس أن قدراته التحصيلية تؤهله لتحقيق ذلك الميول والرغبة ، فسعى جاهدا حتى تحقق له ذلك، حيث تم قبوله في كلية الهندسة قسم العمارة (كلية العمارة والتخطيط فيما بعد)، واحتسب له معظم الساعات التي كان قد درسها في كلية العلوم ، فجد وثابر وواصل نجاحاته حتى تحصل على شهادتها (البكالوريوس) تخصص عمارة وتخطيط، وكان تخرجه ضمن دفعة الجامعة الخامسة والعشرون في العام الدراسي 1404/1405هـ. وبعد تخرجه واثنا عمله الوظيفي طور قدراته العلمية والعملية والتحق بالعديد من الندوات والدورات التدريبية المتخصصة في المجال الهندسي والإداري ومجالات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات ومن ذلك : مهارات الإشراف على تنفيذ المشروعات ( معهد الإدارة العامة ـ الرياض ). دورة الحاسب الآلي المصغر ( PC ) في تخطيط المشاريع ( معهد الإدارة العامة ـ الرياض ). دورة نظم الجداول الالكترونية على الحاسب المصغر ( PC ) ( معهد الإدارة العامة ـ الرياض ). استخدام الحاسب الآلي في أعمال التشغيل والصيانة ( يوروماتكس - دبي ) دورة الأساليب الحديثة في إدارة أقسام نظم المعلومات ( الإبداع الإقليمي للاستشارات والتدريب - ماليزيا ). دورة الحكومة الالكترونية : المتطلبات وخطوات التنفيذ ( المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية ). دورة القيادة الإدارية في الجامعات ( الجمعية العلمية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية - ماليزيا ). ورشتا عمل لتطبيق التعاملات الالكترونية الحكومية نظمتهما ( هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات – برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية) . ورشة عمل التعليم العالي وتقنيات المعلومات ( معهد الملك عبدالله للبحوث والخدمات الاستشارية ). ورشة العمل السنوية لتطوير تقنية المعلومات والاتصالات في الجامعات السعودية بعنوان النشر الالكتروني والحاويات العلمية ( وزارة التعليم العالي). ورشة العمل الأولى لبناء الخطة الإستراتيجية للتعلم الالكتروني بالجامعة (الطائف). المسيرة العملية : • تعين بعد تخرجه مباشرة في 14/11/1405هـ مهندسا معماريا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم الدراسات والتصاميم ،عمل خلالها في أعمال الدراسات والتصاميم والإشراف الميداني، ثم رئيسا لقسم المساحة وحساب الكميات. • انتقل في 22/8/1417هـ للعمل في إدارة التشغيل والصيانة رئيسا لقسم المحطات والشبكات ثم رئيسا لقسم التنسيق والمتابعة. • انتقل في 1/7/1422هـ مديرا لإدارة المنافسات وحساب الكميات. • في 5/5/1425هـ تم تكليفه بالعمل مديراً عاماً للحاسب الآلي والمعلومات. • في 23/10/1430هـ تمت ترقيته على وظيفة مدير عام الحاسب الآلي بالمرتبة الثالثة عشرة بالجامعة . مشاركاته في المؤتمرات والندوات : • مثل الجامعة في عدد من المؤتمرات وورش العمل المتخصصة في المجال الهندسي وفي مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات ومنها : o المؤتمر المعماري الثاني - في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية. o المؤتمر الهندسي السعودي الثاني - مكة المكرمة. o ملتقى الوثائق الالكترونية ( مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ). o المؤتمر الوطني الثامن عشر للحاسب ( بعنوان تقنية المعلومات والتنمية المستدامة). o ندوة التعاملات الإلكترونية في الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية الواقع والتطلعات ( معهد الإدارة العامة - الرياض). o المؤتمر الرابع لمجموعة الآي تي إس - شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية. o الندوة العلمية الدولية التاسعة - تأثير تقنيات الاتصالات والمعلومات على تطوير الخدمات البلدية : نحو الحكومة الالكترونية التي نظمتها ( منظمة العواصم والمدن الإسلامية – أنقرة ). o ندوة سبل تعزيز التعاون لتحقيق أهداف المراجعة الشاملة والرقابة على الأداء (ديوان المراقبة العامة – معهد الإدارة العامة ـ الرياض) o الملتقى العالمي لإدارة المحتوى لمنطقة أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا (برلين -ألمانيا). o الاجتماع الثاني للجنة التواصل الرقمي (المنظمة العالمية للعواصم والمدن الإسلامية مدينة قازان –جمهورية تتارستان – روسيا الاتحادية ) o ملتقى الجهات المطبقة لنظام بانر للتعليم العالي في مدينة ( دبي ). له العضوية في العديد من اللجان الفنية في الجامعة ومنها : o اللجنة الدائمة للحاسب الآلي والنظام الشامل. o اللجنة الدائمة للتعاملات الالكترونية. o اللجنة الفنية للشؤون الأكاديمية. o لجنة البوابة الالكترونية. o اللجنة الفنية لتطوير أنظمة الاتصالات بالمدينة الجامعية. ومن ضمن الانجازات التي شارك فيها من خلال عمله في إدارة الحاسب الآلي في الجامعة : o مشروع المرحلة الأولى من النظام الشامل الخاص بتنفيذ البنية التحتية للبيانات وتطبيق نظام الالكتروني للتعليم العالي . o مشروع المرحلة الثانية من النظام الشامل الخاصة بنقل المحاضرات عبر تقنيات الحاسب الآلي بين المدينة الجامعية ومراكز دراسة الطالبات. o مشروع تطبيق الخدمات الذاتية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. o مشروع تطبيق الأنظمة التخصصية والإدارية في الجامعة . أدواره الاجتماعية : رغم مشاغله الرسمية لمتطلبات عمله الوظيفية، فهو عضو فاعل ومؤثر في مجتمعه، سواء على مستوى أسرته، أو على مستوى جماعته، متواجد دوما برأيه وبماله ونفسه، مشارك ومنفذ وداعم لكل ما فيه قوة اللحمة والتعاون وصلة الرحم، تجده دوما في المقدمة ومواصلا إلى النهاية، شعلة من النشاط والحماس والفاعلية ، دون ما سعي إلى بروز أو طلب وجاهة، فهو كما يقال الجندي المجهول، من الذين تقوم على أكتافهم النجاحات و تحقق النتائج، دون معرفة أشخاصهم الحقيقة، أقولها وأنا اعرف مدى عتبه علي فيما ذكرت، ولكن رأيت من الواجب أن اثبت ما اعرفه عنه وأنا أترجم سيرته واعرّف بشخصيته ، وفقه الله وكثر في مجتمعاتنا من أمثاله. حياته الاجتماعية : متزوج من الفاضلة/عافيه بنت مفرح سلمان الداثري الفيفي ولهما العديد من الأبناء والبنات ثلاث بنات وأربعة أولاد (عبد الله وخالد وعبد الرحمن واحمد)حفظهم الله جميعا بنين وبنات، ووفقهم وجعلهم قرة عين لوالديهم بارين بهم وواصلين رحمهم . أدام الله عليه توفيقه ونجاحه، وأعلى من مراتبه وشانه، في الدنيا والآخرة، وعصمنا الله وإياه وإياكم جميعا من مضلات الفتن ـــ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محبكم /عبد الله بن علي قاسم الفيفي /أبو جمال
الرياض 1/6/1431هـ |
الاثنين، 8 أبريل 2013
المهندس يحي بن سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق