من منا لم يحلم بالطيران، فمن أحلام الإنسان وبالذات في سن الطفولة القدرة على الطيران، انه حلم جميل اجزم انه قد راود معظمنا ، فكم تخيل الإنسان نفسه محلقا كالطيور، يخفق بجناحيه بكل رشاقة وانسيابية، يعلو وينخفض في السماء ،وينتقل من مكان إلى آخر بكل حرية وسهولة ويسر.
الإنسان في هذه العصر حقق الكثير في هذا المجال،حقق بفضل الله فوق ما كان يحلم ويتخيل، فعصرنا الحاضر عصر الطيران ، عصر الفضاء والسرعات المهولة، التي تفوق سرعة الصوت. اكتشف الإنسان أسرار الطيران والتحليق في الفضاء، والتغلب على الجاذبية والانفلات من أسرها، وتجاوز السرعات بشكل يفوق الخيال، فاخترع العديد من الطائرات بجميع أشكالها وأحجامها ، حتى غدا الطيران من أهم الوسائل الحديثة في المواصلات العادية الآمنة ، يحلق فوق السحب ، ويعبر القارات والمحيطات، بأعداد كبيرة من الركاب ، وسرعات مهولة ، فما كان يتطلب قطعه عشرات الأيام أو الشهور والأعوام، أصبح يقطعه اليوم على متن هذه الطائرات النفاثة في ساعات معدودة، ولم يعد مستغربا أن يصبح الإنسان في قارة من غرب الكرة الأرضية أو شرقها ،ولا تغرب عليه شمس ذلك النهار إلا وهو في قارة مناظرة في الشرق أو الغرب، بل ارتاد الإنسان الفضاء الخارجي ،وغزا كواكب المجموعة الشمسية, برحلات استكشافية عظيمة . لم يعد مستغربا أن ترى طائرة تحمل مئات الركاب، وعشرات الأطنان من الأمتعة ، تحط بكل يسر وسهولة فوق إحدى المطارات المنتشرة في معظم مدن العالم، أو تراها وهي تقلع كذلك بكل سلاسة ومرونة ويسر ، أو ترى طائرة شراعية تتهادى في الجو يحركها قائدها يمنة ويسرة ، يحاكي الطيور برشاقة ودقة واطمئنان , أو ترى طائرة حربية نفاثة تنطلق بضعفي سرعة الصوت تشق عباب السماء في ثوان معدودة لا تكاد العين تلمحها ، أو طائرة مروحية وهي تحوم في الأودية أو بين البيوت. أشياء وأشياء كانت بالأمس شبه مستحيلة، أصبحت اليوم حقيقة ملموسة ، وواقعا لا يستغني عنه الإنسان , الطيران اليوم عالم متطور ومذهل ، والطيران اليوم سلاح خطير وقوة فتاكة ، والطيران اليوم وسيلة نقل مهمة وآمنة عظيمة ، والطيران اليوم وسيلة متعة وتسلية. الطيران عالم من التقنية والإبداع ، أصبح للعديد من الناس مهنة ووظيفة طبيعية ، يحسب التفوق فيه والنجاح، بعدد ساعات الطيران والتحليق في الفضاء، التي تتجاوز الآلاف من الساعات ، يكون خلالها قد قطع الملايين من الكيلوات، في سرعات عالية تفوق سرعة الصوت . من نتحدث عنه في هذه السيرة ، ممن اتخذ الطيران مهنة ووظيفة ، على مدى أكثر من ربع قرن وما زال ، أكمل خلالها آلاف الساعات من الطيران والتحليق في الطائرات النفاثة ، التي تفوق سرعتها في الساعة أكثر من ألف كيلومتر، فكم ترى من الساعات والأيام عاش محلقا في هذا الفضاء ، وكم من ملايين الكيلوات قطع خلالها ، انه لاشك يستحق كل ما حققه وما نال من التفوق والنجاح ، من خلال إخلاصه وتفانيه وبذله ألا متناهي ، لقد نال العديد من الشهادات والأنواط والميداليات ، وواصل نجاحاته وتفوقه حتى بلغ درجة أن يكون مدربا ومعلما في هذا الفن، يخرج الكثيرين ممن يلتحقون بهذا المجال، وما زال بحمد الله وتوفيقه يتدرج من نجاح إلى آخر، زاده الله توفيقا ونجاحا وتحليقا وإبداعا . انه العميد الطيار الركن علي بن احمد بن يزيد المشنوي الفيفي . لندلف قليلا لتعرف على بعض جوانب شخصيته الثرة، والعصامية المبدعة، في مجال نادر من مجالات العمل التقني الدقيق، لا ينجح فيه إلا من يتحلى بمثل هذه الشخصية المثابرة ، المتميزة بالذكاء والشجاعة والإقدام، والسعي الدؤوب إلى تطوير الذات، والترقي بها إلى الكمال ، دون التوقف بها عند حد معين , لقد تربع بكل جدارة واقتدار في أعلى الأماكن حسا ومعنى، فوق هام السحب، في أجواء الفضاء وعنان السماء ، صقر من صقور مملكتنا الغالية، يصول ويجول ويدافع ويحمى أجوائها، ويصون ترابها، ويذود عن حدودها، مع زملائه بكل قوة وعزيمة وإصرار، بارك الله فيه وفي أمثاله من صقور وحماة وطننا الغالي، قبلة المسلمين ومهبط الوحي الأمين . ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل والده كما ورد في التعريف أعلاه هو/أحمد بن يزيد بن مسعود المشنوي الفيفي (حفظه الله) ،ابن أهل خيران، احد بيوتات بقعة آل أمريع، أسفل الجبل الشرقي من جبل آل امشنية ، من جبال آل عطا بفيفا ، نشأ(احمد) يتيما حيث مات والده وهو دون السادسة ، فذاق اليتم والجوع وشدة الحاجة ، في تلك الفترة الصعبة والممحلة ، فلما شب عن الطوق وأدرك سن التمييز، بادر بالسفر من بلدته ، ليغير من وضعه، ويبحث عن مستقبله ، ويعتمد على نفسه ،من خلال البحث عن عمل شريف، ولما لم يكن لديه من الأدوات ما يعينه ويزكيه ، إلا قوة العزيمة والطموح، وحسن التوكل والإيمان ، وهو كأمثاله الكثر في ذلك الوقت الذين لم يكن أمامهم إلا العسكرية ،مجالا رحبا وواسعا، (وانعم بها من حرفة ووظيفة) ، فهي بحق صانعة الرجال وصاقلة الأبطال ، فقد التحق بالجيش السعودي كأحد الجنود ،في نهاية السبعينات الهجرية، واخلص لعمله وجد في إتقان مهامه واجتهد ، والعسكرية تقوم على الانضباط والسمع والطاعة ، لا استقرار للعسكري في مكان واحد ، لابد أن يلتحق بوحدته حيثما اتجهت وحيثما حلت ، دون تذمر أو شكوى، لذلك فقد تنقل من منطقة إلى أخرى ، طاف أرجاء المملكة بل وحتى خارجها ، من الشرقية والي الكويت ، وفي تبوك وفي سوريا، ثم إلي المنطقة الجنوبية في مدينة الخميس، فلم يهنئ براحة ولا استقرار على مدى خدمته الطويلة، إلى أن تقاعد واستقر به المقام في مدينة الخميس، وما زال حفظه الله وختم له بالصالحات ، لذلك نلحظ أن أبنائه ومنهم صاحبنا (علي) درسوا في أكثر من مدرسة، وأكثر من منطقة، وذلك لا شك له تأثير ايجابي وآخر سلبي ، على حسب طبيعة الشخص وأسلوب تربية الأبوين ، وهنا يبرز أكثر دور الأم وانسجامها مع الأب والأبناء، في امتصاص تأثيرات التنقلات المستمرة ، وتغير البيئات ، وكثرة غياب الوالد في مهامه المنوطة به. فأمه هي الفاضلة / سعيدة بنت جابر بن اسعد المشنوي الفيفي (حفظها الله). كان (علي) بكرهما حيث ولد لهما أثناء إقامتهما في المنطقة الشرقية، في مدينة الدمام، أثناء استنفار الجيش السعودي للوقوف مع دولة الكويت، ضد تهديدات العراق باجتياح أراضيها لأول مرة في عهد الرئيس عبد الكريم قاسم ، فكانت ولادته في تلك الفترة بتاريخ 20/1/1384هـ ، مع أن المسجل في أوراقه الثبوتية انه من مواليد 1382هـ لخطأ حصل غير مقصود زاد من عمره سنتان . تعليمه: لظروف عمل والده العسكرية، وتنقلاته الدائمة ضمن وحدته التي ينتمي إليها ، من منطقة إلى أخرى من الشمال إلى الشرق والى الجنوب ، حيث لم يستقر في مكان واحد ، لذلك كانت أسرته وأبنائه يعانون معه من كثرة هذه التنقلات، لذلك نجد أن (علي) قد أكمل دراسته خلال هذه المرحلة من التعليم العام في أكثر من منطقة، وأكثر من مدينة وأكثر من مدرسة، على النحو التالي : 1ـ المرحلة الابتدائية في مدينة تبوك (مدرسة زيد بن حارثة ) تخرج منها عام 1396هـ . 2ـ المرحلة المتوسطة في خميس مشيط (المتوسطة الثالثة بالخميس ) تخرج منها عام 1399هـ . 3ـ المرحلة الثانوية في مدينة خميس مشيط (ثانوية الخميس) تخرج منها عام 1402هـ. ولما كانت الحياة في تلك الفترة من التسعينات الهجرية، في بداياتها التنموية ، ولم تكتمل معظم ألبنا التحتية فيها، والناس تواجه الكثير من الظروف الصعبة في الحياة المعيشية ، وتدني الكثير من الدخولات المادية ، فالوظائف العامة محدودة ونادرة ، ورواتبها ضعيفة ومتدنية ، والتعليم ما زال دون المستوى المأمول ، والطرق والمواصلات والاتصالات لم تكتمل ، ولا تتوفر الكثير من المساكن الحديثة المناسبة، المجهزة بالوسائل الحديثة من الكهرباء وأجهزة التكييف والاتصالات، وغيرها مما هو عليه الوضع في الوقت الحاضر(والحمد لله)، ولكنه وهو صغير السن لم يستوعب تلك المعاناة، لحرص والديه على أن لا يدرك هو وإخوانه ذلك، فلما كبر قليلا وبلغ سن التمييز والشباب ، أثناء ما كان في المرحلة المتوسطة والثانوية ، وقد استقر والداه في مدينة الخميس ، وسكنوا ضمن معظم الأسر المماثلة من العسكريين ، الذين لم يتوفر لهم السكن داخل الإسكان في المدينة العسكرية، لكثرة العسكريين المستحقين للسكن ، ومحدودية المساكن المتوفرة ، مما اضطرهم للاستقرار في بيوت مؤقتة من الصفيح، ابتنوها بأنفسهم في أراض خالية في أطراف مدينة الخميس(دخلت الآن ضمن أحياء مدينة الخميس الراقية) كان يطلق عليها حينها مسمى الصنادق، ويوجد مجموعة كبيرة بينهم من أبناء فيفا ، وقد سعوا بجهودهم الذاتية، وتعاضدهم على التغلب على الكثير من العوائق ، حيث سعوا إلى توفير الكثير من الخدمات الضرورية ، وفي مقدمتها الكهرباء، بجلب مولدات صغيرة ، تمد بيوتهم بالحد الأدنى من الإضاءة ، وكانت تعاني هذه الأسر كثيرا، وبالذات أبنائهم الطلاب في أوقات المذاكرة وأوقات الاختبارات ، فإذا ما انقطعت الكهرباء أو تعطلت المولدات، حدثت أزمة في البيوت، مما يضطر هولاء الأبناء في البحث عن إضاءة بديلة ، إما في الجوامع أو الحدائق أو حتى في الشارع العام تحت أنوار البلدية ، فكان الوضع على هذه الحالة مثبطا، وحجة للكثيرين من الكسالى ، فيهمل بعضهم دروسه، ويترك بعضهم التعليم نهائيا ، وأما الجادين منهم فيكون محفزا، وداعيا إلى الإصرار والتحدي فيزدادون اجتهادا ومثابرة ، وحرصا على بناء مستقبلهم، والارتقاء بأنفسهم وأهليهم إلى الأفضل ، والسعي إلى تحسين أوضاعهم وتغيير حالهم ، بنيل الشهادات العالية التي تؤهلهم لان يكون أعضاء ناجحون ، ومشاركون مؤثرون في بناء غد أرغد ، وكان صاحبنا ولا شك من هذه النوعية الجادة المثابرة ، فلم يرضى إلا أن يهيئ نفسه لكي يتربع في الأعالي، وقد كان له ذلك (بفضل الله) ، وكان له من اسمه نصيب. لما كان موقع حيهم الصنادق، مجاورا للقاعدة الجوية، وحركة الطيران فيها لا تكاد تفتر، ما بين طائرة تقلع وأخرى تهبط ، وأصوات الطائرات الحربية النفاثة يصم الآذان ، وهي تنطلق تشق عنان السماء، وتخترق الفضاء ، في سرعات عالية مهولة ، هذا المنظر طالما راود مخيلة الفتى ، وطالما حلم لو يكون احد فرسانه ، لقد حلم به كثيرا في يقظته وفي منامه ، لذلك كم عاش لحظات سعيدة مع هذا الحلم الجميل، والأمنية الغالية ، لقد استحوذت على كامل تفكيره، وسيطرت على أمانيه في قادم أيامه ، فسعى جادا إلى تهيئة نفسه ليكون جدير بنوالها ، فجد واجتهد وثابر على تحصيله العلمي ، فاتجه إلى القسم العلمي في المرحلة الثانوية ، وتعلق كثيرا بتعلم اللغة الانجليزية ، عندما علم مدى أهميتها في دراسة الطيران ، فحفظ الكثير من مفرداتها ، وعمل على ترجمة وإتقان معانيها ، فأفاده ذلك كثيرا، ومكنه من إحراز حصيلة متقدمة في هذه اللغة، فكانت ولا شك معينة له في دراسته في الكلية الجوية وما بعدها، واستطاع بموجبها وبجديته اجتياز معظم المواد المقررة في الكلية الجوية ، واختصار فترة الدراسة فيها إلى اقل من سنتين ونصف . هكذا هم الطموحون، وأضحوا الرؤياء، فهو قد حدد مساره بكل وضوح ، وعرف هدفه وسعى إليه ، فما إن نال الشهادة الثانوية العامة، إلا واتجه إلى الالتحاق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض دون غيرها، وتم قبوله (بحمد الله وتوفيقه)، واجتاز جميع المقابلات والفحوصات المطلوبة ، وانطبقت عليه كامل شروط القبول في الكلية، وأصبح حلمه يتبلور أمام ناظريه حقيقة وواقعا . لقد واصل دراسته في هذه الكلية (الحلم) بكل انشراح صدر وتفاؤل وارتياح ، تتواصل نتائج نجاحاته يوما بعد يوم ، فلم يمضي طويل وقت حتى نال شهادتها بتفوق وجدارة ، وتحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الجوية، بعد مضي سنتين ونصف فقط ، كانت حافلة بالتعب والجد والاجتهاد، حيث تخرج طيارا حربيا في عام 1405هـ ، ولكن لم تقف طموحاته عند هذا الحد، بل زاد إصرارا ومثابرة ، وسعى جادا إلى تطوير قدراته الفنية والعلمية كلما سنحت له الفرصة ، حيث وجد ضالته وحقق أحلامه وآماله ، فواصل الجد في الترقي بقدراته العلمية والمهارية ، في عزيمة لا تكل وهمة لا تمل، يتابع كل جديد ويحسن من قديمه ، تتضح جديته وتفانيه في استعراض بعض ما ناله من الشهادات العلمية والدورات التأهيلية والمهارية ، مما ميزه عن كثير من اقرأنه في مجال تخصصه ، ورفع وطور قدراته العلمية والفنية ، مما جعله (بفضل الله وتوفيقه ) يتبؤى أعلى المراتب والرتب ، ويصل إلى أن يكون مدربا متمرسا ، يتخرج من تحت يديه الكثيرين من المتدربين في هذا المجال الحيوي الدقيق، وقد نال من الشهادات والمؤهلات العلمية والتدريبية ما يلي : 1.ماجستير العلوم من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض عام 1422هـ. 2.ماجستير العلوم الإستراتيجية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض عام 1427هـ. 3.ماجستير علوم الدفاع الوطني من كلية الدفاع الوطني ببنغلادش عام 1429هـ . 4.مؤهل ومدرس (اختبار طيارين) على طائرة (السي ـ 130) بحصيلة أكثر من 7830 ساعات طيران. 5.مؤهل ومدرس (اختيار الطيارين) على جهاز الطيران التشبيهي على طائرة (السي ـ 130). 6.مؤهل ومدرس (اختيار الطيارين) على طائرات الإسقاط الجوي التكتيكي للمعدات والمظلات على طائرة (السي ـ 130). 7.مؤهل ومدرس (اختيار الطيارين) على طائرات التزود بالوقود/على طائرة (السي ـ 130). 8.حاصل على رخصة (منظمة الطيران المدني ) على طائرة (السي ـ130) . 9.حاصل على رخصة (منظمة الطيران التجاري) على طائرة (السي ـ 130). 10.مؤهل ومدرس اختبار طائرات ((FCF PiIOt 11.مؤهل للطيران على الطائرات (سيسنا ـ 172، باك ـ 167، ف ـ5 ، السي ـ 130) بحصيلة ما مجموعه 8057،8 ساعات طيران. 12.إكمال دورة مدرسة ضباط الأسراب بالولايات المتحدة الأمريكية. 13.إكمال دورة مدرس طيار بالولايات المتحدة الأمريكية. 14.إكمال دورة التدريب على (FMS-900) نظام إدارة الطيران الالكتروني بكندا. 15.إكمال دورة التدريب على نظام أداة المؤشر الالكتروني للوضع الأفقي (EHSIIS) بكندا. 16.مؤهل في قيادة الحاسبات الآلية وتطبيقاتها. ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكذلك العديد من الدورات التاهيلية على النحو التالي: 1. إكمال دورة برنامج القوات الجوية التدريبية كضابط طيار في كلية الملك فيصل الجوية. 2. إكمال الدورة التأسيسية كقائد طائرة مقاتلة على الطائرة (ف ـ5). 3. إكمال دورة البقاء على الحياة. 4. إكمال دورة تأهيل الطيارين التأسيسية والمتقدمة لمساعد وقائد طائرة على طائرة (السي ـ130). 5.إكمال الدورة التأسيسية المتقدمة لمساعد وقائد طائرة للإسقاط الجوي التكتيكي للمعدات والمظلات على طائرة (السي ـ130). 6. إكمال الدورة التحويلية على طائرات التزود بالوقود (السي ـ130) . 7. إكمال الدورة التاهيلية كقائد طائرة لكبار الشخصيات (VIP)على طائرة (السي ـ130). 8. إكمال الدورة التاهيلية التطويرية كقائد طائرة ومدرس اختبار طيارين على طائرة (السي ـ130). 9. إكمال الدورة التدريبية كقائد طائرة " الطيران في أجواء الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا" . 10. إكمال الدورة التدريبية كقائد طائرة للطيران عبر محيطات (الطيران في أجواء أمريكا والشرق الأقصى ). العمل والمناصب القيادية والخبرات: • خبرة خمسة وعشرون عاما كطاقم طيران عسكري على طائرة (السي ـ130) . • مدير أقسام العمليات والجدولة والتدريب في أسراب الطيران. • قائد سرب الإخلاء الطبي . • مساعد قائد جناح الطيران. • قائد جناح الطيران في قاعدة الأمير سلطان الجوية . • مدرب أطقم طيران على جهاز الطيران التشبيهي لطائرة (السي ـ130) . • مدير إدارة مطابع واستوديوهات القوات الجوية بهيئة إمدادات تموين القوات الجوية وهو عمله الحالي . تنقل طوال هذه الحياة العملية الحافلة بين أكثر من مدينة، حيث عمل بعد تخرجه مباشرة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية ثم في مدينة جدة بالمنطقة الغربية ثم انتقل الى مدينة الرياض وما زال . شهادات الشكر والتقدير والأنواط العسكرية والميداليات: تلقى العديد من شهادات الشكر والتقدير، من كبار قادة القوات الجوية، لما قام به من جهد ومثابرة، وتحقيق أعلى درجات السلامة في الطيران، باستخدام التقنية الحديثة، ومتابعة تطوراتها عبر السمنارات والندوات الداخلية والخارجية، لمواكبة التطور الكبير بالقوات الجوية الملكية السعودية، ومن ذلك : • شهادة شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله) للكفاءة العالية في مجال التوجيه والتدريب . • شهادة شكر وتقدير من وزارة الخارجية تقديرا للجهود أثناء قمة رابطة العالم الإسلامي . • شهادة شكر وتقدير من القوات الجوية الأمريكية للمشاركة في عمليات عاصفة الصحراء. • شهادة شكر وتقدير من شركة (لوكهيد) لصناعة الطائرات الأمريكية بمناسبة إكمال 5000 ساعات طيران على طائرة (السي ـ130). • نوط الخدمة العسكرية خمسة وعشرون سنة. • نوط المعلم . • نوط المعركة. • نوط الذكرى المأوية . • ميدالية تحرير الكويت . • ميدالية التقدير الأمريكي . وغيرها العديد من الشهادات والتميز في المجال الذي طالما حلم به، فلما أصبح واقعا ملموسا اخلص فيه وطور قدراته ومهاراته وإمكانياته الى أعلي المستويات ، ولا أدل على هذا التميز إلا من خلال ما استعرضناه من هذه الشهادات والدورات والميداليات والأنواط التي نالها بكل جدارة، ومنحت له من خلال بذله وتضحيته وإخلاصه ، والعمل الدؤوب الذي لا يفتر، والساعات الطويلة المضنية التي قضاها في التدريبات والتطبيقات ، والدراسة والتحصيل ومتابعة كل جديد في هذا المجال المتطور ، حفظه الله ووفقه وزاده رفعة ونجاحا، وكثر بيننا من أمثاله الناجحين العاملين في كل مجالات الحياة . ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل حياته الاجتماعية: زوجته هي الفاضلة / عطرة بنت حسين محمد المشنوي الفيفي. ولهما من الأبناء حسب ترتيب الولادة : 1ـ أريج طبيبة أسنان . 2ـ خلود طالبة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الدعوة والإعلام. 3ـ احمد كلية الملك فيصل الجوية السنة النهائية. 4ـخالد جامعة الملك سعود (سنة تحضيرية). 5ـ أمل طالبة في المرحلة الثانوية. 6ـ محمد طالب في المرحلة الابتدائية. 7ـ عبد الرحمن طالب في المرحلة الابتدائية. 8ـ أسيل طالبة في المرحلة الابتدائية. بارك الله فيها من أسرة مباركة ، وحفظهم الله ووفقهم إلى السير على خطا هذا الوالد، صاحب السيرة العطرة المباركة، وكثر الله من أمثاله، وزاده رفعة وتوفيقا ونجاحا ، وعلو رتب ومراتب في الدنيا والآخرة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محبكم / عبد الله بن علي قاسم الفيفي / ابو جمال
الرياض في 20/10/1432هـ |
الاثنين، 8 أبريل 2013
العميد الطيار الركن علي بن احمد المشنوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق