الاثنين، 8 أبريل 2013

البروفسور(استاذ دكتور)



يصلح الشيء ويقومه وينميه يقال له يربّه، فالصانع يصلح الإناء أو الغرض ويجدده ويجلوه لينتفع به فهو يربّه، والمرأة ربّة البيت أي القائمة على شؤونه وما يصلحه، (ربابة ربة البيت ... ) واشتق لفظ التربية من ذلك فالتربية لها معان كثيرة منها النماء والزيادة يربو (الربا)، ومنها الإصلاح والتقويم وإعادة الصياغة والصناعة (يربُّ) قال الله تعالى عن موسى عليه السلام ( واصطنعتك لنفسي ) اصطنعه اتخذه وقال الأزهري : أي ربيتك لخاصة أمري الذي أردته في فرعون وجنوده ، وقوله عز من قائل (ولتصنع على عيني) يقول الأزهري أيضا لتربى بمرأى مني ، فالتربية اسم عام يدخل فيه معان كثيرة، وما يهمنا منها كشاهدٍ تربية الأبناء، وهي ما يغرسه الأب أو المربي أيا كان في أبنائه أو غيرهم من طلاب ونحوهم ممن يسعى إلى تنشئتهم على نهج معين, وتكون هذه التربية بعدة طرق وأساليب منها القدوة ومنها التلقين والمتابعة الجادة لإتقان مهارة أو أسلوب أو نمط معين أو توجه أو تفكير يتعلق بالحياة الدنيا أو الآخرة قال صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) وقوله صلى الله عليه وسلم (مروا أبنائكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) وتختلف التربية وأساليبها ومدى الاهتمام بها من جيل لجيل ومن مجتمع لمجتمع ومن مكان لآخر فهي تخضع لعدة عوامل منها المعتقد والثقافة والبيئة والزمان والمكان فتختلف مضامينها وأساليبها والاهتمام بها أو إهمالها على حسب ذلك .
الأولون في فيفاء لمحدودية أغراض التربية لديهم وتفشي الجهل بينهم كان الاهتمام بها محدودا على قدر ذلك، فقصارى رغبة الأب في ابنه أن يكون على قدر من الشجاعة والاعتزاز بنفسه وقبيلته واكتساب مهارات حرفته التي تدور عليها معيشته , سواء كان مزارعا أو راعيا ولا يهمه شيء آخر بعد ذلك، وكثير ما يكتسب هذه المهارات من ذات نفسه بالمحاكاة والألفة والتقليد ، ولكن الأمور تغيرت وتطورت بتغير الحال فلما انضوت هذه الأقاليم تحت ظل هذا العهد الزاهر وساد الأمن وفشا العلم واتسع اختلاط أهلها بالآخرين, وساحوا في بقية المناطق، تنبه الكثير إلى ضرورة الأخذ بأساليب جديدة في تربية أبنائهم تمليها عليهم الأوضاع الجديدة في مجتمعهم وما يتطلبه العصر الجديد الذي انتقلوا اليه.
البداية دوما تكون متعثرة ويشوبها الكثير من الخلل والتجاوزات, فالأب كما هو ملاحظ يكون مع أول أبنائه بين إفراط وتفريط، فأما أن يكون شديدا فيغرس في مولوده الخوف والتردد وعدم الثقة بالنفس، أو يكون متساهلا وكثير الدلال فيكون ولده اتكاليا انتهازيا لا يقدر على القيام على شؤونه ومصالحه ،فإذا ما رزق هذا الأب بعد ذلك بأولاد تغير أسلوب تربيته لهم وتحسن نتاجه ،فعادة يكون اكبر الأبناء حقل التجارب، وكثيرا ما يكون ضحية تربية خاطئة، إما شدة زائدة وكبت، أو دلال مفرط وإهمال.
ما بالكم إذا كان الوالدان متعلمان واعيان، فكيف سيكون نتاجهما وكيف سيصوغان وليدهما، وبالذات الابن الأكبر، حتما سيوليانه عناية فائقة واهتماما زائدا، وكيف إذا اجتمع مع ذلك تميز هذا الابن بذكاء وفطنة، لا شك سيبلغان به القمة والدرجة العالية في التربية، وهو ما كان مع شخصيتنا في هذه الحلقة، فوالده متعلم بل مارس التعليم لفترة طويلة، ومر بتجربة سابقة مع أبناء له من قبل، ابتعد عنهم أثناء سنواتهم الأولى، لافتراقه عن أمهم وهجرته لطلب العلم لعدة سنوات، فلما عاد وجد هولاء الأبناء قد شبوا عن الطوق، وتربّوا على أسلوب مختلف عما ينشده ويومله هو، فلما سعى إلى تدارك ما فات وإعادة صياغتهم من جديد، اصطدم بواقع لم يتوقعه، فلم يصل معهم إلى ما يريد، بل قابله بعض التمرد والنفور من بعضهم، فكانت تجربة استفاد منها نوعا ما (نقول نوعا ما) لأنها لم تكن تجربة كاملة، فقد اشتط قليلا مع هذا الابن في استخدام أسلوب الشدة (لأنه كان الأسلوب السائد حينها ـ التربية تعني الشدة ـ ) لذلك نلحظ عدم مراعاة احتياجات هذا الطفل إلى اللعب والترويح الضروري لمثله، ولكنها كانت ذات جدوى لتميز هذا الطفل وقدراته العقلية , وكان للام دور كبير ومؤثر ومميز، فقد كانت هي أيضا على قدر لا باس به من العلم، بل ومارست التعليم لفترة كإحدى أوائل المعلمات في فيفاء، لذلك تظافرا هذان الأبوان في صياغة ابنهما هذا، وتنشئته على أسلوب من التربية والتعليم فاق به كثيرا من أقرانه،وان كان جافا كما المحنا ولكن نتائجه أخرجت لنا عالما أديبا لا يمل ولا يشبع من القراءة والبحث حتى وصل بفضل الله وتوفيقه إلى أعلى درجات سلم التعليم في هذا العصر، بروفسور (استاذ كرسي) في أرقى واكبر جامعتنا الحديثة، في المملكة العربية السعودية، وله العديد من البحوث والدراسات والإبداعات العلمية والشعرية والقصصية والأدبية واللغوية والنقدية، تجاوزت العشرات وفي كل علم وفن على مستوى العالم العربي ،لا شك أنكم قد عرفتموه قبل أن اعرف به حفظه الله ووفقه وحفظ والديه وجزاهما كل خير ومثوبة.
image
انه الاستاذ الدكتور/ عبد الله بن احمد بن علي بن سالم آل حاليه الخسافي الفيفي .

ولد في عام 1382هـ في بيت معشم في أعلى غربي بقعة السندر من الجانب الشرقي من الجبل الأعلى بفيفاء، والده كما ورد في النسب (احمد بن علي ) المعروف بالمجني كما سبق التعريف يه في حلقة سابقة حفظه الله ، وأمه هي الفاضلة فاطمة بنت محمد الحكمي الفيفي، نشئ بين هذين الوالدين المشفقين ونال منهما الكثير من العناية والرعاية والاهتمام .
مسيرته التعليميــّـة:
درج وتفتحت عيناه في هذا الجو التربوي، بين والدين قد ألفا التعليم والتلقين كمهنة عملا فيه لفترة طويلة، فكان أسلوبهما معه لا يتغير كثيرا، فيسمع الشرح والتوجيه والتلقين والقصص والأمثلة، ويكلف ببعض الحفظ وأداء الواجبات، فاكتسب الكثير من المهارات الأساسية وهو دون سن الدراسة، مما شفع له بإلحاح من أبيه على القبول في المدرسة وهو دون سن السادسة، واستطاع بجهدهما وتميزه بان يجاري زملائه ممن يكبرونه في العمر، بل ويبذهم فكان مميزا في سنين دراسته الابتدائية، في نطقه للحروف وفصاحته وحفظه واستيعابه، مما جعله مميزا بين زملائه ، وجعل إدارة المدرسة تختاره ممثلا لها في كثير من الأنشطة، في الإلقاء والخطابة عند إقامة الأنشطة الاحتفالية والرياضية، أو عند قدوم ضيف أو زائر للمدرسة أو البلدة .
مدرسة النفيعة حينها كانت هي المدرسة الابتدائية الوحيدة في فيفاء، ولم تكن بعيدة عن دارهم، فلما التحق بها قبل سن السادسة كما ذكرنا في العام الدراسي 1388/1387هـ ، وتخرج منها متفوقا في العام الدراسي 1393/1392هـ ،ولا توجد مرحلة عليا ليواصل فيها تحصيله، وحرصا من والديه على أن لا ينقطع عن الدراسة، وكان لا بد من الابتعاد عنهم والاغتراب، وهو ما زال صغير السن لا يقوى هو ولا هما على الفراق ولا يطمئنان عليها بعيدا عنهما، ولكن لا بد مما ليس منه بد، وبعد التفكير والتأمل شجعهما أن أخته لأبيه الكبرى مقيمة مع زوجها الشيخ فرحان بن سليمان بمدينة الطائف، وهي فرصة مواتية لان ينتقل إليهما ويلتحق بالتعليم المتوسط هناك،ولا شك أن أخته ستعوضه بعض الحنان الذي سيفتقده في تلك السن وسيطمئنان عليه عندها، وسيفيده كذلك إشراف الشيخ فرحان عليه في حياته الجديدة، فهو نعم المربي الفاضل، وهناك يوجد أخويه لأبيه (حسن رحمه الله)و(حسين) فارتاحا لذلك كثيرا ، وبادر الأب متوجها به إلى هناك،فالتحاق مباشرة بالمعهد العلمي في الطائف، وكان عند حسن ظن والديه، حيث واصل نجاحه وتفوقه، بل تحسن توجهه وتفكيره بعد تأقلمه مع وضعه الجديد ،وشعوره بزوال الكثير من الرقابة المفروضة عليه عند والديه، فتنفس قليلا الصعداء، وتوجه إلى إشباع الكثير من حب القراءة والإطلاع في غير الكتب المقررة ،بعد أن لقي الكثير من التشجيع من فضيلة الشيخ فرحان،حيث كان يصطحبه معه إلى المكتبة العامة ويعينه على اختيار الكثير من الكتب المناسبة لسنة واستيعابه، فاكتشف عالم آخر أحبه بل عشقه، فكان يتنقل بين بساتين العلوم والآداب بنهم شديد، مع عدم تأثير ذلك على دروسه ومتابعته لها، فمضت به السنين وسرعان ما تحصل على الشهادة المتوسطة .
بعد حصوله على الشهادة المتوسطة وبداية العطلة الصيفية ، قرر قبل أن يزور أهله في فيفاء أن يتجه إلى الشمال لمدينة عرعر، التي يقيم بها خاله الشيخ سلمان بن محمد الحكمي (رحمه الله) حيث يعمل معلما في المعهد العلمي فيها،ويوجد بها شقيقه الأصغر (عبد الرحمن ) الذي التحق بمعهدها ويقيم عند خاله ، وتقيم هناك أيضا خالته وأبنائها ، فأعجب بذلك الجو الأسري المتألق، وتاقت نفسه إلى الانضمام إليهم فيه، وبالذات عندما عرض عليه خاله ذلك، فلما عاد إلى الطائف طلب الموافقة على نقله إلى المعهد العلمي بعرعر، بعد أن استأذن والديه فلم يمانعا، ولكن لم تتم الموافقة الرسمية على انتقاله إلا بعد نهاية الفصل الدراسي الأول، فكانت بداية الفصل الدراسي الثاني من دراسته في الصف الأول ثانوي في معهد عرعر العلمي.
كان انتقاله إلى المعهد العلمي بعرعر نقلة عظيمة ومحورية في حياته، كيف لا وهو سيقيم في منزل خاله الأديب الشاعر الذي هو مدرسة في حد ذاته ، وبيته كان عامرا بالعلم والأدب ، يحتوي على العديد من الكتب والمراجع ،وتقام فيه العديد من المسامرات والمناقشات والحوارات العلمية والأدبية، فكانت مدرسة أثرت فيه وفي توجهه ومساره، وانطبعت بها حياته كلها، فكانت ثلاث سنوات قضاهن في رحاب بيت خاله،معلمه و مدير معهده وقدوته ومثاله، كلها علم وفوائد ودروس لا تنقطع على مدى الأربع والعشرين ساعة، تخرج بعدها يحمل شهادة الثانوية من المعهد العلمي، والكثير من الشهادات الأخرى في الأدب والحوار والنقد والبحث من بيت خاله.
بعدها سافر يحمل الشهادة الثانوية من معهد عرعر العلمي متفوقا فيها، وجهته مدينة الرياض وقد حدد مساره واتجاهه، وما يناسبه من التخصصات وما يرغب في الاستزادة منه، لقد عشق الأدب واللغة وأحبهما من خلال تكوينه الشخصي، ومن خلال ما تشربه طالبا ومقيما لدى خاله العظيم سلمان بن محمد رحمه الله ، التحق مباشرة ودون ما تردد بكلية اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك سعود (رحمه الله)، وأحس بالراحة والرضى على مدى سنواتها الأربع، يحقق النجاح عاما بعد عام، إلى أن نال شهادة البكالوريوس منها بامتياز، مما رشحه لان يكون معيدا بنفس الكلية ،ولما تم له ذلك بادر بالتسجيل لنيل درجة الماجستير في النقد والأدب بنفس الجامعة،حيث أنجزها في العام 1409هـ وكان موضوعها (شعر ابن مقبل : قلق الخضرمة بين الجاهلي والإسلام ـ دراسة تحليلية نقدية)، وسجل مباشرة لنيل الدكتوراه في النقد الحديث بنفس الجامعة، التي أكملها وناقشها في العام 1414هـ، وقدم فيها رسالته المتميزة (الصورة البصرية في شعر العميان : دراسة نقدية في الخيال والإبداع ) ، ولم يقف عند ذلك بل واصل بحوثه ودراسته التي يتطلبها عمله الأكاديمي والوظيفي والتي يتحصل بموجبها على الدرجات العلمية والأكاديمية في الجامعة وما يزال ، ففي 1414/1/19هـ نال درجة استاذ مساعد ، وفي 1423/9/11هـ درجة استاذ مشارك ، وفي 1430/12/26هـ درجة الأستاذية (بروفسور) ، وأثناء ذلك كان قد فرغ مبتعثا لدراسة اللغة الانجليزية المتقدمة في اللغة الانجليزية والمهارات الأكاديمية من جامعة إنديانا بلومنجتون في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام كامل .
الحياة العمليّة:
بعد تخرجه مباشرة تم تعيينه معيدا في نفس الجامعة (جامعة الملك سعود) وذلك في 1404/1/25هـ, وكان يودي عمله المنوط به فيها، وفي نفس الوقت بادر إلى التسجيل لنيل درجة الماجستير في نفس الجامعة.
نال شهادة الماجستير وتمت ترقيته إلى درجة محاضر في 1409/9/3هـ .
نال شهادة الدكتوراه وعين بموجبها عضوا في هيئة التدريس في الجامعة بتاريخ 1414/1/19هـ .
كلف وكيلا لقسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب في الجامعة (جامعة الملك سعود) في 12/11/1414هـ
نال شرف اختياره عضوا في مجلس الشورى في 1426/3/3هـ ،وحظي بالثقة الملكية بتجديد عضويته مرة ثانية في المجلس لدورة ثانية في 1430/3/3هـ وما زال .
له العضوية في العديد من اللجان العلمية والتحكيمية في مجلس الشورى وفي جامعة الملك سعود وفي العديد من المناشط الثقافية والأدبية والإعلامية ومن ذلك :
- عضو اللجنة العلميّة في "موسوعة القيم ومكارم الأخلاق"، التي أمر بنشرها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود.
- رئيس الندوة العلميّة الأسبوعيّة بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، منذ بداية الفصل الدراسي الأول 1416هـ.
- عضو لجنة خطط الدراسات العليا، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، 1424/1423هـ.
- رئيس لجنة الأدب والنقد بقسم اللغة العربيّة وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، خلال العام الدراسي 1424/ 1425هـ.
- رئيس لجنة الدراسات العليا بقسم اللغة العربيّة وآدابها، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، خلال العام الدراسي 1425/ 1426هـ.
- رئيس اللجنة المشكّلة لوضع آليّة عمل لجنة السلام وحلّ الصراعات، المنبثقة عن (رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي)، وذلك خلال اجتماع لجنة السلام وحلّ الصراعات في العاصمة النيجيرية أبوجا، 1- 3/ 12/ 1428هـ= 11- 13/ 12/ 2007م.
- نائب رئيس (لجنة الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة) في مجلس الشورى السعودي، منذ 29 صفر 1428هـ= 19 مارس 2007م.‏
- رئيس (لجنة الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة) في مجلس الشورى السعودي، منذ 6 ربيع الأوّل1430هـ= 3 مارس 2009م.‏
- عضو الجمعيّة العلميّة السعوديّة للأدب العربي.
- باحثٌ مستكتب في "موسوعة مناطق المملكة العربيّة السعوديّة الشاملة"، التي تزمع إصدارها مكتبة الملك عبدالعزيز العامّة بالرياض.
- عضو المركز العربي للثقافة والإعلام.
- عضو الجمعيّة المصريّة للنقد الأدبي.
- قام بالإرشاد والإشراف على رسائل علميّة (ماجستير ودكتوراه) ومناقشتها، وما زال، وذلك في جامعته وخارجها.
- تحكيم عدد من البحوث العلميّة لمجلات علميّة متخصّصة، داخل السعوديّة وخارجها.
المؤلفات والبحوث المنشورة: 
لديه العديد من المولفات والبحوث والدواوين والمناشط المختلفة ومن مولفاته المنشورة :
1. " فَيْـفاء"، مجموعة شعرية 2. "إذا ما الليل أغرقَني"، مجموعة شعرية 3. "ألقاب الشُّعراء: بحث في الجذور النظريّة لشِعر العرب ونقدهم"،4. "رواية "فِتْنَة": (قراءة نقديّة)"، بحث محكّم 5. "بين أسطورة امْحَمْ عُقَيْسْتَاء في جبال فَيْفاء وأسطورتَي كَلْكَامش وأوديسيوس Odysseus: (قراءة مقارنة)"، 6. "نحو نقدٍ إلِكترونيّ تفاعليّ"، بحث محكّم ومنشور 7. "من قصيدة النثر إلى قصيدة النَّثْرِيْلَة"، بحث 8. مرافئ الحُبّ، للشاعر سلمان بن محمّد الحَكَمي الفَيفي (1363- 1421هـ)، ديوانٌ شعريّ قام بتحقيقه 9. "الشِّعر الجاهلي بين الغنائيّة والموضوعيّة (قراءة في جدليّة الشِّعر والثقافة من خلال السبع المعلّقات نموذجًا)"، بحث 10. نقد القِيَم: مقاربات تخطيطية لمنهاج علمي جديد، 11. "في البنية التأسيسيّة لنقدنا العربي الحديث"، بحث 12. "شِعْريَّة القِيَم (قراءة في خطاب حمزة شحاتة نموذجًا)"، بحث 13. "نقد القِيَم: مقاربات تخطيطيّة لمنهاج علمي جديد"، بحث 14. حداثة النص الشِّعري في المملكة العربيّة السعوديّة: قراءة نقديّة في تحولات المشهد الإبداعي، 15. "طلائع النص النقدي العربي في القرن العشرين 16. مقاييس الجمال في تجربة العميان الشِّعريّة، 17. "قراءة في المشروع الغذّامي"، 18. مفاتيح القصيدة الجاهلية (نحو رؤية نقديّة جديدة عبر المكتشفات الحديثة في الآثار ‏والميثولوجيا)، 19. "الإشارة- البنية- الأثر (قراءة في "دلائل الإعجاز" في ضوء النقد الحديث)"، 20. شِعر ابن مُقبل (قلق الخضرمة بين الجاهليّ والإسلاميّ: دراسة تحليليّة نقديّة)، جزءان، [أصله: رسالة ماجستير].21. "في بنية النص الاعتباري (قراءة جيولوجيّة في نبأ حيّ بن يقظان: نموذجًا)"، بحث 22. شِعر النقّاد (استقراء وصفيّ للنموذج)، 23. الصورة البَصَريّة في شِعر العميان (دراسة نقديّة في الخيال والإبداع)، [أصله: رسالة دكتوراه].
‎…‎‏ بحوث ونصوص شِعريّة أخرى تحت النشر، وأخرى منشورة في بعض الصحف والمجلات المحلية والعربية. كما يكتب زاوية أسبوعية بعنوان "مساقات"، صحيفة "الجزيرة".
له العديد من البحوث والمشاركات الأدبية والعلمية في الأندية الأدبية والإذاعة والتلفزيون والكثير الكثير مما هو مسجل أمامي لم اضمنه هذه الترجمة التي حرصت أن تعطي فقط صورة مختصرة عن رمز من رموز فيفاء زاده الله توفيقا وسدادا
حياته الاجتماعية: 
زوجته هي الفاضلة/ خيرية بنت سلمان الحكمي الفَيفي، بكالوريوس أدب إنجليزي.
ولهما من الأبناء :
صَبَا، طالبة دراسات عليا في الحاسب الآلي، جامعة الملك سعود.
عُمر: طالب في كليّة الطبّ، جامعة الملك سعود.
أسامة: طالب في كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود.
رؤى: طالبة في المرحلة المتوسطة.

هذه لمحة موجزة عن علم من أعلامنا، وفقه الله ورفع قدره، وزاده علما وتوفيقا وسدادا، وبارك فيه وفي علمه وفي ذريته، وحفظ الله والديه وجزاهما الله عنا خيرا ، وكثر الله فينا من أمثاله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محبكم / عبد الله بن علي قاسم الفيفي / أبو جمال 
الرياض 15/6/1431هـ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق